PCN del Sudan conferma la detenzione di opposizione alto funzionario
gosto 12, 2014 (KHARTOUM) - Il Partito del Congresso Nazionale (NCP) ha confermato l'arresto di un membro anziano della nazionale di opposizione Umma Party (NUP), Merriam al-Mahdi, da parte del servizio di sicurezza, dicendo che sarà trattata secondo alla legge.
Il NUP vice leader è stato arrestato all'aeroporto di Khartoum il Lunedi sera, quando tornò da Parigi dopo aver partecipato con il padre e presidente dei partiti di opposizione in una serie di incontri con il ribelle Fronte Rivoluzionario Sudanese (SRF).
I gruppi ribelli nella regione del Darfur, Blue Nile e Sud Kordofan stati dei LED da Malik Agar raggiunto un accordo con i partiti di opposizione con l'obiettivo di creare una piattaforma politica comune per i partiti di opposizione, al fine di porre fine alla guerra e raggiungere trasformazione democratica in Sudan.
NCP media segretario, Yasir Youssef, ha detto ai giornalisti il Martedì che al-Mahdi ", saranno trattati secondo la legge in forze nel Paese".
Le autorità sudanesi hanno arrestato in passato diversi membri dell'opposizione dopo le riunioni con i ribelli e li accusarono di cercare di rovesciare il governo.
Il 27 giugno, il presidente sudanese Omer al-Bashir ha messo in guardia i partiti di opposizione contro i contatti con i gruppi ribelli che ha descritto come "agenti e traditori".
"Chi vuole fare o firmare accordi con i ribelli deve sapere che la SRF ha alcune zone del Sud Kordofan, Blue Nile, Darfur, Israele e Kampala. Non accetteremo che alcuni parlano (con loro) a Khartoum ei nostri figli stanno combattendo e morire nel Sud Kordofan, "ha detto.
Il presidente ha fatto le sue osservazioni dopo le dichiarazioni del leader dell'opposizione nazionale del partito Umma, Sadiq al-Mahdi, che dopo il suo rilascio ha espresso la sua intenzione di Venerdì scorso a coordinare con i ribelli al fine di raggiungere una pace globale nel paese.
Il leader NUP era stato arrestato a maggio per accusare le milizie governative di commettere atrocità e crimini di guerra nel Darfur.
In un comunicato stampa Martedì, il segretario generale NUP, Sara Nugdallah, ha detto che il vice presidente è stato trasferito a Omdurman carcere per le donne dopo era essere stato arrestato per diverse ore presso gli edifici del servizio di sicurezza di Khartoum Nord.
La SRF ha condannato il Martedì detenzione di Merriam al-Mahdi dicendo che la mossa è "coerente con le azioni e metodi dell'apparato di sicurezza che violano le convenzioni internazionali dei diritti umani, e costituzione provvisoria (anche del Sudan)".
Youssef, d'altra parte, ha rifiutato una chiamata da parte del leader NUP chiedendo al partito di governo di accettare o rifiutare la dichiarazione di Parigi dicendo "hanno le proprie scelte"
(ST)
Wednesday, 13 August 2014
Thursday, 7 August 2014
This is Sudan!!!!!
كرتي وسوار.. هل ينتظران وحيا من السماء
08-07-2014 04:01 AM
محمد لطيف
أكثر من 15 سفارة أجنبية في العاصمة طرابلس أغلقت أبوابها وسعت لإجلاء طواقمها الدبلوماسية ورعاياها بداية من مصر وتونس والجزائر إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، الفلبين، ألمانيا، الصين، البرتغال، اليونان، رومانيا، إيطاليا ومالطا.. القائمة طويلة جدا.. هذا غير البعثات التابعة للأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي وممثلي ومبعوثي الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.. وأصدرت وزارات الخارجية في تلك البلدان مبرراتها بدواعي الحالة الأمنية في ليبيا وحالة الصراع المسلح التي تجري على الأرض ما انعكس على أمن وأمان المواطن الليبي أولاً ومن ثم الأجانب..
الحدود الليبية مع تونس شهدت حالة نزوح كبيرة للأسر الليبية بلغت حتى الآن بحسب الإحصاءات الحكومية حوالي 30 ألف أسرة.. العديد من المنازل والأملاك احترقت كلها أو أجزاء منها وتتعرض أحياء عديدة لسقوط قذائف عشوائية أدت إلى قتلى وجرحى بالعشرات، علاوة على احتراق خزانات النفط بطريق المطار والتي تنذر بكارثة إنسانية وبيئية.. حالة من السكون والهدوء الحذر تخيم على العاصمة طرابلس في ظل تلاحق الأزمات المعيشية سواء نقص الوقود أو الخبز أو التيار الكهربائي والإمداد المائي، وظلت معظم المحال الخدمية مغلقة إلى جانب المؤسسات الحكومية.. وزارة الصحة الليبية أقرت بعجزها عن مقابلة الحالات المصابة..
في ظل كل ذلك يقول السفير السابق بالسفارة السودانية والقائم بإدارة جهاز شؤون المغتربين السيد حاج ماجد سوار إن الوضع في ليبيا لا يستحق أن يتم بموجبه إجلاء السودانيين كون الأسر والرعايا المقيمين في ليبيا يصل عددهم إلى مائتي ألف شخص بعضهم اندغم أو أصبح جزءا من النسيج الاجتماعي..
نعم، السودانيون غير مستهدفين ولكنهم ليسوا بمنجاة عن جحيم الاقتتال ودونك الأسر الليبية التي نزحت الآن نحو تونس والتي وجدت فرصة سانحة للهرب من البلاد اتقاءً للنيران.. فما بال السودانيين الذين لا يملك بعضهم ثمن تذكرة السفر كون أمواله موجودة عند صاحب العمل الذي غادر البلاد.. أو الذي لا يملك الوثيقة الرسمية التي غالباً ما تكون تحت يدي صاحب العمل؟.. ولماذا تظل الدبلوماسية السودانية تكابر على عكس كل الدول التي رأت في الوضع الليبي أزمة مستفحلة لا يمكن التنبؤ بها؟.. ترى هل هو عجز الخارجية السودانية في التواصل مع الدولة الليبية؟.. أم هو بطء الأداء في الدولة السودانية وعدم القدرة على التعامل مع الأزمات؟
الواقع الآن على الأرض يؤشر إلى المزيد من التداعيات وعلى رئاسة الجمهورية أو الخارجية السودانية العمل على إجلاء السودانيين وبرغبتهم في العودة إلى أرض الوطن للعيش بسلام.. الواقع الآن يخالف ما قاله السيد حاج ماجد سوار عن الوضع في ليبيا سواء في طرابلس أو بنغازي، ولسنا أقل كرامة من الدول التي تعرف اللحظة المناسبة وتقدر سلامة مواطنيها.. اللهم هل بلغت.. اللهم فاشهد.
طاهر محمد علي قناة (ليبيا الحرة)..!
هذا هو نص الرسالة أو قل النداء الذي أطلقه طاهر محمد علي.. وطاهر قبل أن يكون بقناة (ليبيا الحرة).. هو صحافي سوداني متمرس.. خبر مختلف أشكال وفنون العمل الصحفي.. يعلي من قيمة المهنية ويلتزم الموضوعية.. ولا تحركه أجندة خاصة أو سياسية.. ولا يميل إلى التهريج والتهويل.. إذن ما كتبه طاهر.. ومن موقع الأحداث هو تقرير صحافي مكتمل الأركان لا يحتاج منا إلى إضافة.. نقول فقط وللأسف إن كلا المسؤولين اللذين خاطبهما طاهر وهما وزير الخارجية ومسؤول شؤون المغتربين.. قد اتفقا على أمرين: الأول أن الموقف في ليبيا لا يستدعي إجلاء.. وأن الإجلاء يحتاج إلى قرار رئاسي.. وهنا يبرز تناقض صارخ.. فإما أن الوضع لا يستدعي تدخلا وبالتالي يصبح التعلل بانتظار القرار الرئاسي تزيدا لا معنى له.. وإما أن الأمر في حاجة للتدخل.. وفي هذه الحالة فعلى الوزيرين إعادة العربة إلى خلف الحصان.. فالأصل في القرارات الرئاسية أن تصدر بموجب توصيات من جهات الاختصاص.. فهل رفعت هذه الجهات التوصيات للرئاسة أم أنها تتوقع وحيا يهبط على الرئاسة من السماء لإصدار قرار إجلاء السودانيين من الأراضي الليبية التي بدأ حتى أهلها يخلونها.؟!
اليوم التالي
أكثر من 15 سفارة أجنبية في العاصمة طرابلس أغلقت أبوابها وسعت لإجلاء طواقمها الدبلوماسية ورعاياها بداية من مصر وتونس والجزائر إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، الفلبين، ألمانيا، الصين، البرتغال، اليونان، رومانيا، إيطاليا ومالطا.. القائمة طويلة جدا.. هذا غير البعثات التابعة للأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي وممثلي ومبعوثي الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.. وأصدرت وزارات الخارجية في تلك البلدان مبرراتها بدواعي الحالة الأمنية في ليبيا وحالة الصراع المسلح التي تجري على الأرض ما انعكس على أمن وأمان المواطن الليبي أولاً ومن ثم الأجانب..
الحدود الليبية مع تونس شهدت حالة نزوح كبيرة للأسر الليبية بلغت حتى الآن بحسب الإحصاءات الحكومية حوالي 30 ألف أسرة.. العديد من المنازل والأملاك احترقت كلها أو أجزاء منها وتتعرض أحياء عديدة لسقوط قذائف عشوائية أدت إلى قتلى وجرحى بالعشرات، علاوة على احتراق خزانات النفط بطريق المطار والتي تنذر بكارثة إنسانية وبيئية.. حالة من السكون والهدوء الحذر تخيم على العاصمة طرابلس في ظل تلاحق الأزمات المعيشية سواء نقص الوقود أو الخبز أو التيار الكهربائي والإمداد المائي، وظلت معظم المحال الخدمية مغلقة إلى جانب المؤسسات الحكومية.. وزارة الصحة الليبية أقرت بعجزها عن مقابلة الحالات المصابة..
في ظل كل ذلك يقول السفير السابق بالسفارة السودانية والقائم بإدارة جهاز شؤون المغتربين السيد حاج ماجد سوار إن الوضع في ليبيا لا يستحق أن يتم بموجبه إجلاء السودانيين كون الأسر والرعايا المقيمين في ليبيا يصل عددهم إلى مائتي ألف شخص بعضهم اندغم أو أصبح جزءا من النسيج الاجتماعي..
نعم، السودانيون غير مستهدفين ولكنهم ليسوا بمنجاة عن جحيم الاقتتال ودونك الأسر الليبية التي نزحت الآن نحو تونس والتي وجدت فرصة سانحة للهرب من البلاد اتقاءً للنيران.. فما بال السودانيين الذين لا يملك بعضهم ثمن تذكرة السفر كون أمواله موجودة عند صاحب العمل الذي غادر البلاد.. أو الذي لا يملك الوثيقة الرسمية التي غالباً ما تكون تحت يدي صاحب العمل؟.. ولماذا تظل الدبلوماسية السودانية تكابر على عكس كل الدول التي رأت في الوضع الليبي أزمة مستفحلة لا يمكن التنبؤ بها؟.. ترى هل هو عجز الخارجية السودانية في التواصل مع الدولة الليبية؟.. أم هو بطء الأداء في الدولة السودانية وعدم القدرة على التعامل مع الأزمات؟
الواقع الآن على الأرض يؤشر إلى المزيد من التداعيات وعلى رئاسة الجمهورية أو الخارجية السودانية العمل على إجلاء السودانيين وبرغبتهم في العودة إلى أرض الوطن للعيش بسلام.. الواقع الآن يخالف ما قاله السيد حاج ماجد سوار عن الوضع في ليبيا سواء في طرابلس أو بنغازي، ولسنا أقل كرامة من الدول التي تعرف اللحظة المناسبة وتقدر سلامة مواطنيها.. اللهم هل بلغت.. اللهم فاشهد.
طاهر محمد علي قناة (ليبيا الحرة)..!
هذا هو نص الرسالة أو قل النداء الذي أطلقه طاهر محمد علي.. وطاهر قبل أن يكون بقناة (ليبيا الحرة).. هو صحافي سوداني متمرس.. خبر مختلف أشكال وفنون العمل الصحفي.. يعلي من قيمة المهنية ويلتزم الموضوعية.. ولا تحركه أجندة خاصة أو سياسية.. ولا يميل إلى التهريج والتهويل.. إذن ما كتبه طاهر.. ومن موقع الأحداث هو تقرير صحافي مكتمل الأركان لا يحتاج منا إلى إضافة.. نقول فقط وللأسف إن كلا المسؤولين اللذين خاطبهما طاهر وهما وزير الخارجية ومسؤول شؤون المغتربين.. قد اتفقا على أمرين: الأول أن الموقف في ليبيا لا يستدعي إجلاء.. وأن الإجلاء يحتاج إلى قرار رئاسي.. وهنا يبرز تناقض صارخ.. فإما أن الوضع لا يستدعي تدخلا وبالتالي يصبح التعلل بانتظار القرار الرئاسي تزيدا لا معنى له.. وإما أن الأمر في حاجة للتدخل.. وفي هذه الحالة فعلى الوزيرين إعادة العربة إلى خلف الحصان.. فالأصل في القرارات الرئاسية أن تصدر بموجب توصيات من جهات الاختصاص.. فهل رفعت هذه الجهات التوصيات للرئاسة أم أنها تتوقع وحيا يهبط على الرئاسة من السماء لإصدار قرار إجلاء السودانيين من الأراضي الليبية التي بدأ حتى أهلها يخلونها.؟!
اليوم التالي
Subscribe to:
Posts (Atom)